حول مشروع الإبتعاث: رداً على محمود عبدالغني صباغ

قبل أسبوع تقريبا، كتب المدوّن السعودي محمود صبّاغ، طالب كلية الصحافة في جامعة كولومبيا- واحدة من “جامعات النخبة” الأمريكية، كما يحب أن يسميها- عن ما سماه جناية الذهنية الريعية على مشروع الابتعاث موجها بعض الانتقادات لإدارة هذا البرنامج تنطلق من نظرته لما سماه “الذهنية الريعية” ومقترحا تسليم البرنامج – وما بين علامتي تنصيص كلامه هو- ” لمؤسسة عامة مستقلة، تعمل بأسس تجارية، تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، تقوم باعادة توضيب كل متعلقات هذا الملف النهضوي والحيوي كما يجدر ان يكون”.

بنى صبّاغ انتقاده على المحاور التالية:

١- أن الأعداد الحقيقية للطلاب السعوديين- مبتعثين أو غير مبتعثين في كافة المراحل الجامعية والمعاهد والأو بي تي- في الولايات المتحدة هو ٣٤١٣٩ طالب. واعتبر أن هذا الرقم يختلف جذريا عن الأرقام الضخمة التي تنشرها الملحقية، معتبرا ذلك مثالا صارخا على ما يسميه بـ”الذهنية الريعية” التي تقدم الكم على الكيف والتضخيم الإعلامي لهذا المنجز الكمي ليس في موضوع الابتعاث فقط بل في غيره من عدد جامعات وما إلى ذلك.

٢- وللتأكيد على هذه العقلية الريعية المنحازة للكم على حساب الكيف، يقدم صباغ نموذجا آخرا وهو عدد الطلاب في ما يسميه “جامعات النخبة”، وكيف أن عددهم في هذه الجامعات قليل نسبيا بالمقارنة بتمثيل دول الجوار الاقليمي مما يؤكد تركيز إدارة البرنامج على الكم لا الكيف.

ومن هذين المحورين أعلن صبّاغ فشل وزارة التعليم- بل تحديدا فشل “الذهنية الريعية”- في إدارة ملف الابتعاث وطالب بتسليمه لمؤسسة
مستقلة.

يمكن القول بشكل مختصر، أن تدوينة صبّاغ لا تعكس، إن كانت تعكس شيئا، إلا فشل “جامعات النخبة” في تأهيل طلابها للقيام بأبسط أبجديات البحث عن المعلومة والدقة في توظيف المفاهيم للوصول لنتائج متسقة ودقيقة وواضحة.

وهذا الكلام الذي اختصرناه هنا، سنقوم بإثباته عبر النقاط التالية:
1- كم عدد الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية؟
في هجومه على الأرقام التي تصدر من ملحق المملكة في أمريكا، قام محمود صبّاغ بالاستناد على أرقام معهد التعليم الدولي، معتبرا إياها أرقاما “معصومة” لا يأتيها الباطل من فوقها ولا من تحتها. ما فات طالب كلية الصحافة في إحدى “جامعات النخبة” الأميركية هو أن يتساءل “علام يستند معهد التعليم الدولي في أرقامه؟” قبل أن يقوم بتوظيفها كحقيقة دامغة يدين فيها تصريحات الملحقية. إذ بالتوجه إلى صفحة “أسئلة
شائعة” في موقع المعهد سنجد السؤال التالي: “كيف يتم جمع المعلومات المتعلقة بالطلبة الدوليين؟”، وتأتي الإجابة كالتالي: ” يتم الحصول على البيانات المدرجة في تقرير أوبن دوور السنوي عبر إرسال إحصائيات لحوالي ٣ آلاف مؤسسة تعليم عالي أميركية معتمدة، حيث تقوم كل واحدة منها بتوفير المعلومات عن الطلبة الدوليين المسجلين لديها….”. فهي من الناحية المبدئية لا تقوم بأخذ معلومات كل الجامعات الأميركية، إذ أن عدد المؤسسات الأكاديمية الأميركية التي تمنح درجات علمية بحسب المركز الوطني للإحصاءات التعليمية في عام ٢٠٠٩/٢٠١٠ هو حوالي ٤٥٠٠ مؤسسة. إلا أن هذا الرقم بطبيعة الحال لا يشمل معاهد اللغة والمراكز التي تقدم دورات تدريبية على اختبارات الجي آر إيه والجيمات وغيرها. وبحسب موقع الجهة المسؤولة عن الهجرة والطلبة الأجانب في الولايات المتحدة الأميركية، فإن عدد المؤسسات التي لها الحق بتقديم خدمات تعليمية للطلاب الدوليين هو ٩٦٧٥ مؤسسة.

ليس هذا فقط، إذ أنه وبحسب المركز الوطني للإحصاءات التعليمية أيضا، فإن نسبة المؤسسات التي تستجيب مع الاحصائية التي يقوم بها معهد التعليم الدولي كانت في عام ٢٠٠٩/٢٠١٠ حوالي ٦٣٪، أي أنه من أصل ٢٦٧٣ مؤسسة طلبت معلوماتها لم تستجب إلا ١٦٨٤ مؤسسة تعليمية. وهذا يعني أن هذه الأرقام تعبر فقط عن عينة من الجامعات الأميركية وليس كل الجامعات ولا كل الطلاب وبالتالي لا يمكن أخذ أرقامها على أنها تحمل أي دلالة في هذا الموضوع.

يعضّد من هذه النتيجة أننا لو اتجهنا إلى تقرير لمؤسسة أخرى فإننا سنجد رقما آخرا، فمنظمة اليونسكو، التي هي إحدى شركاء معهد التعليم الدولي، في تقريرها السنوي عن اتجاهات تنقلات الطلبة الدوليين تقدم رقما مختلفا عن عدد الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الأميريكية في عام ٢٠١٠/٢٠١١. فالرقم الذي تقدمه للطلبة المنتظمين في مؤسسات تعليمية (active students) تلك السنة – أي بدون المرافقين- هو 43910 طالب، أي أكثر بعشرة آلاف من الرقم الذي يقدمه صبّاغ لعام ٢٠١٢ بعد التحاق أفواج أخرى من الطلاب الجدد!

إلا أن هذا الرقم أيضا ليس رقما “حقيقيا”، بل هو رقم تقريبي، إذ أن الرقم الأشد قربا للحقيقة هو الرقم الذي تقدمه سلطات الهجرة الأميركية وهم بحسب تقريرهم الربع سنوي الذي أصدروه في ١ أكتوبر من عام ٢٠١٢ فإنهم يذكرون أن عدد الطلاب السعوديين المنتظمين بمؤسسات تعليمية – أي بدون المرافقين- هو ٥٧٢١١ طالب– كما هو مبين بالشكل التالي المقتبس من تقريرهم:

Screen Shot 2013-02-27 at 4.30.17 AM 1

وهذا الرقم قريب جدا من الرقم الذي ذكره الملحق الثقافي في أغسطس من عام ٢٠١٢، أي ٦٤ ألف طالب، إذا اعتبرنا أن نسبة كبيرة من زوجات وأزواج المبتعثين يحملون فيزا إف تو والتي لا تجعلهم طلابا منتظمين (active students) بحسب توصيف سلطات الهجرة الأميركية، ويظل الرقم قريبا حتى بعد خصم الدارسين على حسابهم.

يبقى أن تصريحات الملحقية- أو نقل الصحف عنها- يعاني من مشكلة في التفريق بين عدد الطلاب المبتعثين وبين عدد الطلاب مع ذويهم، كما أن الصعود السريع في الأرقام متفهم اذا اخذنا بالاعتبار أن زيادة الطلاب السعوديين من عام٢٠١٠ إلى ٢٠١١ كانت بحدود الخمسين بالمائة بحسب تقرير اليونسكو.

أخيرا، لإن كانت السعودية هي الرابعة من حيث عدد الطلاب في الولايات المتحدة، فهي الأولى من حيث نسبة الطلبة المبتعثين إلى أمريكا إلى عدد سكانها. فبين كل ٣٣٩ مواطن سعودي هناك طالب مبتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية، في حين أن هناك طالب صيني لكل ٥٢٢٦ مواطن صيني، وهذه النسبة ستتقلص أكثر إذا اضفنا عدد الطلبة المبتعثين في بقية البلدان، والذين يبلغ عددهم حسب تصريح الوزارة ١٠٦ ألف، لتصبح طالب مبتعث لكل ١٨٣ مواطن، أي يمكن القول بشيء من المبالغة- باعتبار أن ثلثي السعوديين أقل من عشرين عاما- أن هناك تقريبا في كل أسرة سعودية يوجد مبتعث أو مبتعثة.

وبعد هذا الاستعراض لمشكلة “عدد الطلاب في أميركا” سنجد أن محمود صبّاغ- طالب جامعة كولومبيا- تعامل مع أرقام المعهد الدولي بشكل غير علمي، معتبرا اياها “احصاءات رسمية” أولا، وبانيا عليها حكما قاسيا على تصريحات الأجهزة الحكومية التي اتضح أن ارقامها أقرب إلى الأرقام الأميركية من المعهد الدولي ثانيا.

٢- أسطورة “جامعات النخبة”

هناك أربعة أسئلة أساسية حول محور “جامعات النخبة” الذي قام صبّاغ من خلاله بمحاربة وزارة التعليم العالي:

١- هل هذه التقييمات التي تقدم يمكن اعتمادها كمعيار نهائي يمكن الاحتكام عليه؟ لن أخوض في المشاكل الأساسية التي تعتري هذه التقييمات والتي يكفي لمعرفة مدى سوءها مشاهدة كيف استطاعت جامعة الملك سعود أن تصعد على سلمها بشكل سريع ومريب وذلك فقط باجراء بعض التعديلات التي تتناسب مع مقاييسها دون تغيير جوهري في نظامها التعليمي. وهذا الأمر يعيبه جدا صبّاغ، لكنه في نفس الوقت الذي يعيب الجامعات السعودية على التسابق للحصول على تقييمات عالية، يقوم باستخدام هذا المعيار كمقياس يحاكم به برنامج الابتعاث، فهو إما أن يقبل بهذه التقييمات وبالتالي يقبل أن جامعة الملك سعود من ضمن أفضل ٤٠٠ جامعة في العالم، أو أن يرفضها وبالتالي لا يحاكم برنامج الابتعاث بها.

٢- لو سلمنا جدلا بأن هذه التقييمات سليمة، فإن هذا ليس أمرا كافيا لأن يعتبر صبّاغ برنامج الابتعاث “ريعي” فقط لأن نسبة الطلاب السعوديين قليلة في “جامعات النخبة”. الطريقة الوحيدة لصبّاغ أن يثبت نقطته هي ألا ينظر لجامعات النخبة، بل ينظر إلى معايير الاعتماد الاكاديمي. أي على أي أساس تقوم وزارة التعليم العالي بقبول ورفض برنامج دراسي ما، وعبر تقييم هذه المعايير يمكنه أن يخرج بنتيجة تحدد ما إذا كان البرنامج يركز على الكم لا على الكيف.

٣- ولو افترضنا أن الدراسة في جامعات النخبة مؤشر على “الذهنية الريعية” لإدارة الابتعاث، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا خمسة؟ لماذا ليس العشرين الأولى؟ الثلاثين الأولى؟ لا يوجد مؤشر لاختيار رقم خمسة سوى الاعتباط المحض.

٤- ولو افترضنا أن رقم خمسة له قدسية معينة ويمكن اعتباره مؤشرا على الذهنية الريعية، فلماذا اعتمده صبّاغ على الجامعة بشكل عام؟ لماذا لم يعتمده على كل برنامج على حدة. فأفضل خمس جامعات في الهندسة، ليست هي أفضل خمس جامعات في الإعلام، ليست هي أفضل خمس جامعات في الطب…إلخ. مرة أخرى، إن اكتفاؤه بتقييم الجامعة عوضها عن تقييم التخصص، هو اعتباط محض.

خاتمة

ليس الهدف من هذه التدوينة هو الدفاع عن برنامج الابتعاث، بل هو لأجل عدم الاغترار بالنقودات التي تبدو في ظاهرها علمية في حين أننا حين تفحصها نجدها لا تقوم إلا على أسس هشة. لنأخذ مثلا التوصية التي يقدمها صبّاغ، فهو يريد مؤسسة عامة بديلة عن وزارة التعليم العالي لتولي برنامج الابتعاث، والسبب في ذلك هو التحرر من البيروقراطية. إن “البيروقراطية” تبدو هنا بمعناها العامي كـ”حكم أخلاقي” أكثر من كونها مفهوم يصوّر “سمة إدارية”، فكل جهاز إداري معقد هو جهاز بيروقراطي، حتى المؤسسة التي يبشر بها صبّاغ، ستكون رغما عنها مؤسسة بيروقراطية. فالتحرر من البيروقراطية- كما تحدث عن ذلك يوما ماكس فيبر قبل قرن من الزمان- هو من المستحيلات لكل مؤسسة تحتوي على مجموعة بشرية كبيرة.

إن برنامج الابتعاث بحاجة إلى النقد، فهو كما وضحنا يمس كل أسرة سعودية، والنقد الذي يحتاجه متعدد الأبعاد (سياسي-أخلاقي-إداري-اقتصادي…إلخ)، لكن النقد الذي قدمه محمود صبّاغ- على رغم كونه طالبا في إحدى “جامعات النخبة”- لا يمكن تصنيفه أبدا ضمن هذا النوع من النقد، بل أقصى ما يمكن وصفه به هجائية مرصعة ببعض الارقام هنا وهناك.

40 Responses

  1. ابو السلاطين المقال رااااائع باستثناء انك تهربت من حقيقة ضعف نسبة الطلاب السعوديين في الجامعات النخبه بتساؤلاتك العبثيه لماذا اختار خمسة ولم يقل عشرة او عشرين جامعة!! الصباغ ذكر العدد خمسه لضرب مثال فقط على نسبة السعوديين الضعيفه في جامعات النخبه

    لكن بالاجمال المقال جميل جدا ولديك سحر في اقناع المتلقي

    وبعدين ارجع لتويتر اشتقنالك ياخي

    1. هلا عبدالله، أتمنى تكون بأتم صحة وعافية يا عزيزي.

      ليست أسئلة عبثية، لنفرض أننا بادخالنا العشر جامعات الأولى ستتغير نسبة وجود السعوديين إلى المركز الأول، ألن يلغي هذا كل الحجة التي أراد صباغ اثباتها؟
      الأمر الآخر، كيف يكون عدم وجود الطلاب في الجامعات الأولى دليلا على “فشل” مشروع الابتعاث و”ذهنيته الريعية”…إلخ الكلام الكبير هذا؟

      1. مرحبا حبيبنا الغالي سلطان .. مجموع السعوديين المبتعثين لأمريكا على حساب الدولة أو على حسابهم الخاص – مثلي – يتجاوز الـ75 ألف منهم من ذكرت في مقالك ٥٧ ألف وأضف عليهم أكثر من 20 ألف ممن يحملون الجنسية الأمريكية والسعودية وانا احدهم .. مقال رائع فند نقاط تدوينة محمود صباغ بشكل علمي جميل وبالفعل الكثيرون ينخدعون بالمقالات اللماعة المتزينة بالأرقام والإحصائيات ولا يحرصون على البحث عن مدى دقة هذه الأرقام والأفكار التي تبنى عليها!
        اشتقنا لك يا رجل

  2. السلام عليكم

    انت ايضا اخطات عندما استخدمت شخصا واحدا للتعميم. لا بمكن ان تعمم من خلال تجربة شخص واحد وهذا من اساسيات البحث العلمي.

    شكرا لك.

    1. عليكم السلام،
      أهلا رياض، أنا لم استخدمه للتعميم، أنا فقط قلت أنه اذا أردنا أن نستنتج أي شي من هذه التدوينة فهو أن جامعة كولومبيا لا تعلم طلابها طرق فحص المصادر واستخدامها وتوظيف المفاهيم وما إلى ذلك، وكان واضحا من سياق حديثي أني ابالغ.

      شكرا لك

  3. صباغ ينقصه الاطلاع على ماكتبه فلاسفة علم الاجتماع والسياسة
    نقده للبيروقراطية مثال على سطحيته فهو لايعرف معنى المصطلح وكيف ومتى نشأ

    1. بناء على قراءتي في مدونته، يبدو انه بعد قراءته لكتاب هيرتوج “امراء، وسطاء، بيروقراطيين” تعرف على هذا المفهوم، وبدأ يبني نقوداته للدولة عبر تحويل المفهوم من مجاله الاداري/السياسي، الى مجال ثقافي اخلاقي متمثله في هذا التعبير ذو الحمولة السالبة “الذهنية البيروقراطية”

  4. يبقى في البرنامج خيره ان ابتعثه و صادف دراسته في جامعة النخبة و من ثم نقدر البرنامج 🙂

    الابتعاث يحتاج نقد لكن ليس بطريقته المذكورة

    * كأنك طولت عن تويتر 🙁

  5. الشي الذي يجب أن نتفق عليه أنه الحوار الذي يأخذ طابع الردود المتقنة بهذا الشكل هو شي مبهج جداً ..

    على الأقل يبو السلاطين محمود قدم رأي ورمى كرة ولولا مقالته لما كتبت أنت هذه التدوينة – ربما –

    تسلم على التدوينة الجميلة ..

    1. تسلم يا زعيم
      طبعا لولا تدوينته ما كانت تدوينتي، فالضياء- زي ما يقول بدر شاكر السياب- لا يولد الا من رحم ينز بالدماء

  6. المبدع سلطان،
    مقالك النقدي رائع وتفنيدي بامتياز. حقيقة الأمر ان الصباغ في مقالته قد اثار شكوكي حول صحة ما استند اليه في إحصائية عدد الطلاب كوني أحدهم حتى اللحظه. المبتعث يشعر بالتواجد الكبير للطلبة بالتجربة ومن خلال الالتقاء بهم على امتداد الولايات والرقم المتواضع الذي استند عليه الصباغ لا يترجم الإحساس الكبير بتواجد عدد كبير من الطلبة. كنت بصدد إثارة هذه الشكوك للكاتب ولكن كنت بصدد التثبت من بعض المصادر كمكتب الطلبة الأجانب في الجامعة وإدارة الهجرة عن طريق قاعدة بيانات ال SEVIS، إلا انك أعفيتني مشكوراً من عناء البحث الإضافي بهذا المقال. ما أود أن أضيفه هنا لمقاربة الرقم المصرح به من قبل الملحق هو إغفال مسألة الطلاب المبتعثين والحاملين للجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة؛ هؤلاء لا يعدون من الطلاب الأجانب ولا يدرجون في قاعدة البيانات المذكورة. وفي المقابل قد لا يكون الرقم دقيقاً لشموله جميع ملفات الطلبة القائمة والتي قد تشمل المعتذرين لفصل دراسي أو المتخرجين بدون أخذ مسحقاتهم وإقفال ملفاتهم.
    أشكرك مرة أخرى على شمولية مقالك وعدم الاكتفاء بتفنيد أرقام الصباغ.
    دمتم بود،،
    ماجد الحربي

  7. بغض النظر عن قضية أعداد المبتعثين إلا ان فكرة الريعية ظاهرة في طريقة التعامل مع البعثة بأكملها :
    – اعطاء المنح الدراسية لكثير ممن فشلوا في التفوق(بناء على المعدل) داخل الجامعات والثانويات السعودية المتهالكة اصلا .
    – السبب أعلاه يؤدي دائما إلى رفض الجامعات المصنفة في الدرجات المتقدمة (قول الجامعة 30 , كل تخصص بحسبه) مما يدفع المبتعث للإنضمام إلى أي جامعة تقبل به لأي غرض وبلا أي تمييز من الملحقية .
    – حرص الملحقية على انهاء الطالب مرحلة اللغة والحصول على قبول جامعي بأسرع مايمكن (تم وضع مكافأة لهذا) بغض النظر عن جودة الجامعة.
    …..الخ

    الفكرة هنا هي , أن لا نجد من بين 70 الف طالب تقريبا- يحصلون على بعثات دراسية كاملة وتصرف عليهم المليارات سنويا (يدون اي معايير صارمة لجودة الطلاب أو الجامعات ) – إلا حوالي 60 طالب في الجامعات الخمس الأولى , وقد يرتفع إلى 300 لو رفعنا حد الجامعات من الخمس إلى ال30 الأولى مثلا !
    300 او حتى 3000 طالب متميز من بين 70 الف أو اكثر (كلهم يمتلكون منح دراسية متساوية ) هي كارثة لا مثيل لها !

  8. السلام عليكم أخي
    أتفق معك أخي في ما كتبت
    الفترة الحالية أقوم بالبحث عن قبول لدرجة الدكتوراة في تخصص الإدارة الصحية و تفاجئة أن أفضل خمس برامج لا توجد في جامعات النخبة
    اللهث وراء جامعات النخبة يفوت تحصيل الجوهر وهو المعرفة
    موفق اخي

    1. اتفق معاك وللاسف مثل مقال الثباغ يسبب ايضا دافع للتقليل من قيمه العلم حال عوده المبتعث للوطن.

  9. شكرًا لك أخي سلطان وللأخ صباغ على المقالين الناضجين.

    أردت أن أشارك بالتأكيد على أن هناك تسيٌب إشرافي في الملحقية الثقافية في واشنطن. أُقدر فلسفة الوزارة في ترك الطلاب للإعتماد على أنفسهم في حياتهم الدراسية، ولكن هذا لا يعني تركهم بدون إشراف دراسي “فعلي.” تعاملات المتبتعثين مع الملحقية، والعكس، مالية بحتة؛ فعلى سبيل المثال، في بداية كل فصل دراسي جديد، تُرسل لي مشرفتي بريد فيه: نود تذكيركم بأنه عليكم إرسال السجل الأكاديمي خلال شهر وإلا سوف يتم إيقاف الصرف! بالمقابل، لم تقم مشرفتي، ولا مشرفي السابق، أبداً بتقديم أي نصائح عامة دراسية تختص بالمؤسسات التعليمية قبل الإلتحاق بها. ولم يتم مناقشتي حين قدمتهم لهم قبول في أحد الجامعات. وفي فترة اللغة، رغم إلتزام المعهد بإرسال تقارير دراسية شهرية عن جميع الطلبة المبتعثين للملحقية، لم تتواصل الملحقية مع الطلاب المقصرين؛ إلا في حالة تغيبهم وإحتمالية إيقاف الصرف على الطالب. وأخيراً، ليس هناك أي علاقة حميمية إنسانية بين الطالب ومشرفه كما يجب أن يكون الحال؛ على العكس، العلاقة جداً إدارية بين مواطن وجهة حكومية.

    آسف على الإطالة.

  10. ماكتبه الصباغ رائع وقد تكلم عن حقائق ًولم ينافق أو يحاول أن يتقرب من العيسى أو غيره بالمديح الزائف وخلاصة كلامي هو صح لسانك يالصباغ

  11. يعطيك العافية اخوي سلطان: مجهود تشكر عليه ومفردات جميلة لكن عتبي عليك في حدة الطرح والنقد الشخصي للطرف الاخر والتقليل من قدره. كان بإمكان قدرتك اللغوية ان تتعمق في الموضوع وتنتقد و ترد دون تجريح. جميل جدا و اتمنى لك التوفيق

  12. انا احب ان اضيف نقاط استئت منها في مقال الصباغ .. وقد قمت بالرد في مدونته ولم ينشر ردي:
    – ان اعتقد ان ناتج الطفره التعليميه مهما كان هوا عمل ايجابي ينقل علم ومعرفه وثقافه وتجربه لابناء البلد. ومطارده الفساد اولى بها الكثير من الادارات الاخرى التي لا جدوى لها. وان هجومه على فكره تعليميه هي الامل الوحيد للوطن للتنميه في غير مكانه وان الهجوم على برنامج الابتعاث بداء يتحول الى جزء من الصراع الايديولوجي في البلد وتوججه يغذي ذلك التوجه … اولى بالعلم ان يحسن ولا يحارب!
    – ان جامعات التعلق النخبه بالاسماء هي كقاعه ليلتي والفور سيزون بها خدمات وجوده عاليه ولكنها مقصد اساسي لمن اراد البرستيج في الدرجه الاولى … والفهم والتقييم العلمي البحت يقيم برامج بذاتها في الجامعات والمعاهد ووستجد في كل ولايه قسم او عده اقسام في جامعات متوسطه او كليات محليه لديها برامج مبتكره تتصدر مراكز التققيم في اقضل البرامج في الولايه او الولايات جميعها.
    – لو حصر اي مبتعث النوابغ والطلاب المتفوقين من ابناء البلد في الجامعات الكبرى والتي لم يشملها في قائمه جامعات النخبه لوجد عدد كبير جدا من ابناء الوطن المتفوقين … والغريب ان جامعات النخبه التي دكرها لا تشمل جامعات عريقه وبها برامج من افضل برامج التعليم في العالم ومنها جامعه نورث وسترن وجامعه شيكاغوا التي كان يدرس بها الرئيس اوباما والتي بها من افضل برامج البزنس في العالم!
    – اهمل الصباغ العدد الهائل من برات الاختراع والتقييم والتقدير والجوائز التي منحت لنوابغ من ابناء الوطن مثل تقدير الرئيس اوباما لعدد من المبتعثين السعوديين ومنهم طالب الدكتوراه على الحسن والفائز بجائزه ياهوا لامن المعلومات جلال العويبدي وقد شاهدت قائمه بها ١٠٠ طالب حصلوا على مثل تلك الشهادات.
    – بنى الصباغ الصدمه في مقاله بناء على اسائه قرائه ارقام واعداد المبتعثين ولو تحدث عن الواسطات لكنت تقبلت هجومه ولكني في نفس الوقت اعرف كما يعرف الجميهع ان البرنامج تجاوز الواسطات لوفره المقاعد وفي كل اسره يوجد مبتعث او اكثر.
    – اساء الصباغ استخدام الارقام ولم يقدم مصادره .. وصادم عندد المبتعثين مع العدد الكلي للمبتعثين ومرافقيهم.
    مقال الصباغ اساء لي كمبتعث هفوا يحاول ان يفتعل طبقيه بين المبتعثين بناء على طبقيه في الجامعات وفي المجتمع كثر ممن سيتقبل فكرته!

    اخيرا اقول ان طلب العلم يجب ان لا يؤخذ الى طريق البقيه وان النظره العلويه لا مكان لها في التعليم .. وانا اعتبر مقال الصباغ من اسواء المقالات التي قلرات مؤخرا في الطرح والتوثيق والمسلك.

  13. أضيف أن هناك نسبة جيدة من السعودين الحاملين للجواز الأمريكي تؤكد أن ماذكره الملحق من أرقام أكثر دقة من أرقام دائرة الهجرة
    التي تعد حامل الجواز الأمريكي في إحصائتها كمواطن أمريكي

  14. اتفق مع سلطان في قضية اختيار النخبوية على أساس تقييم القسم او الكلية وليس تقييم الجامعة بشكل شامل (( وهذا غالبا هو المؤثر في امريكا )) .. فهم ينظرون للتقييم وفقا للأقسام العلمية بشكل اكثر عملية .. فلو أخذنا بفرضية النخبوية في الأقسام والتخصصات .. فهنالك ٩ طلاب يدرسون في تخصص ادارة المعلومات في جامعة سيراكيوز .. والذي يصنف على انه في صدارة الترتيب وفق لتصنيف US NEWS .. ولو أخذنا بتصنيف الكلية كاملة (( كلية المعلومات )) فترتيبها هو الثالث على مستوى الولايات المتحدة الامريكية !! لكن لو أخذناها بنخبوية الجامعة فسيكون ترتيبها في الخمسين !! أيضاً هنالك كلية العلاقات العامة في جامعة سيراكيوز ( ماكسويل ) تعتبر الأولى في تصنيف SU NEWS في عام ٢٠١٣ م تليها إنديانا بلمنقتون ومن ثم هارفرد ( كينيدي ) ..
    حتى ان الملحقية تقييم النخبوية وفقا لتخصص وليست للجامعة فقط .. وتعطي مكافآت تميز لخريجي الأقسام التي تكون ضمن العشر الأوائل في امريكا ..
    شكرًا لك يا ابو عامر على هذا الطرح المميز .. محبك ..

    1. كنت قاسى فى ردك وسخريتك من الاخ محمود فمقاله نقد هادف لبرنامج الابتعاث وايضا مقالك اضافة ممتازة ايضا . وفعلا الابنعاث يهتم بالكم وليس الكيف فاغلب الطلاب يدرسون فى جامعات غير مصنفة وايضا الكثير منهم يفشل او تبتهى من دراسة البكالوريس فى 6 سنوات بالاضافة الى سنتين لغة. اعتقد اهداف الابتعاث متعددة ومنها الدراسة فى الخارج….

  15. اخي العزيز.. إذا مسئول مايدري عن ارقامه.. أجل يدري عن ايش.. مسئول يطلع 3 مرات خلال 6 اشهر وكل مرة برقم..

    وليش اسرائيل ولبنان وغيرهم احسن مننا.. تأكد إذا لم نتفوق عليهم دراسيا فلن نتفوق عليهم في اي شيء ثاني..

    ليش اعداد طلابنا في جامعات النخبة او الجامعات المرموقة او الافضل لماذا ليسوا بعدد الاسرائيلين او الاتراك

    لدينا ملحق فعلا لا يدري الا عن ملفات وعبارة عن منسق. فقط..

    وشكرا

  16. أخي سلطان.. مقالك جميل لكنك ابتعد عن النقاش بشكل علمي وتحليل ناقد وذهبت بعيدا لشخصنه الموضوع والسخرية من الكاتب محمود ولذلك فقدت المهنية وجوهر الموضوع.. الأخ محمود استخدم جامعات النخبة كمؤشر وليس كأداة جزم في ظل غياب الإحصاءات ..

  17. صحيح أن برنامج الابتعاث مليء بالسلبيات وفيه من التخبط ما الله به عليم منها أني حضرت ملتقى للمبتعثين في تورونتو مع وكيل الوزارة د. عبد الله الموسى وقد انحصرت المشاكل المطروحة بين (شحاذة) زيادة الرواتب وفشل الحصول على قبول أكاديمي لمن هم في مرحلة اللغة فكان رد الموسى لموضوع القبول “إذا لم تتمكن من إيجاد قبول فاعتبر هذه السنة هدية من الملك تكون فيها تمشيت ووسعت صدرك” ! طبعا الجمهور تحمس وصفق وتنفس الصعداء! طبعا أنا (دين أمي طلع) لأني أعتقد أن لدينا من الاستهتار ما يكفي ولا أعتقد أنه من حق أي أحد (كائنا من كان) أن (يفرتك) (مال الدولة) على المستهترين ويترك فقراء بلاده ومن هم أحوج في عوز.

    لكن واحدة من حسناته الكبيرة هي مقاعد الزمالة الطبية والإتفاقيات مع برامج التدريب الطبية حيث أنه كان أقرب للمستحيل على من درس الطب خارج أمريكا أن يحصل عليها. أنا الآن في السنة الثانية لبرنامج طب الطوارئ في جامعة ماريلاند وهو من أفضل البرامج في أمريكا وما كنت لأحلم بمكان كهذا لولا فضل الله الذي وفق الملحقية لتوقيع اتفاقية مع الجامعة مقابل ١٥٠ ألف دولار في السنة على الطبيب الواحد (علما أنه للأمريكيين الجامعة هي التي تدفع للطبيب وليس العكس)

  18. اما كان حليا بك أن تنقد وتدافع كالرجال المحترمين , لا ان تستخدم أساليب ملتويه في الرد
    اما عن مقولة محمود صباغ فقد كانت اكثر منطقيه من مقالتك والتي اراها تفتقد الى المهنية في الرد واستمالت لإستخدام الجمل العاطفيه والقاسيه ضد منتقدك

  19. النقد و نقد النقد ظاهرة مفيدة و صحية بلا شك متى ما سلكت مسلك البحث عن الحقيقة في لبها و سمت عن الذوات الناقصة في اصلها , و الأهم من ذلك ان يكون المبرد للصقل لا للتثليم. ما فعلته انت هو إعادة خطأ صباغ شكلا و مضمونا و حولت نبض قلمك من نقد سام ٍ الى ردة فعل عنصرية !
    صباغ أصاب فيما طرح لكنه اخطأ بكيفية طرحه و اسلوبه و معاوله لتأتي و تقتات على اسلوبه و منهجيته هاربا عن فحوى القضية الحقة المتمثلة في دونية أداء الوزارة عما هو متطلع اليه !
    بالفعل فندت كلامه و أصبته في مقتل الا انك كل ما فندته هو اخطاء و نواقص لا تعيب صباغ حتى لو قصدها فهو ما زال طلاب او ربما لديه اهواء او غير ذلك لكنه رمى بكرة لهب ما زالت مشتعلة و الكل يتعامى عنها هربا من وهجها الصريح ! ولا يوجد عقل يقر بنجاح الوزارة او على الأقل عدم فشلها الذريع في برنامج قدر له أن يكون حجر الزاوية في مشروع عظيم نرث به الأرض في المستقبل القريب.
    قد لا تنشر هذا الرد ولا اهتم لنشره لكن اهتم لأن تقرأه انت بشخصك فقلمك جميل وان كنت مبتدئ لكن شخصك يحتاج الى كثير من السمو ليواكب سمو فكرك و تذكر دائما انه اذا كانت النفوس كبار تعبت في مرداها الاجسام .

  20. أبغى أعرف كيف وفقت في الاسلوب العلمي (البحث عن المعلومات والارقام والمصادر … )،وجود فكرة تنتقد وتحلل..
    وأسلوب السرورين في الكتابة والاستفهام والتعجب ما تركته(ردا على ،ما فات طالب كلية، علام ….) والطريقة ككل تذكرنا بأدبيات الشيوخ والرد والقرف اللي يكره في التعاطي الفكري ، مضاربة مو بحث عن فكرة ..

    1. السخرية من المنقود لا تتناقض مع الالتزام بالموضوعية في نقد الفكرة.
      وهذي الحساسية من موضوع السهرية مبالغ فيه.
      السخرية التي ليست شتما ولا قذفا اسلوب ادبي يستعمل بشكل متكرر منذ بدء الكتابة

  21. تدوينة لذيذة ورشيقة يا سلطان! تعكس قدرتك البحثة وعقليتك النقدية في تحليل المعلومة وتوظيفها بأسلوب وطريقة مناسبة، على الرغم أنك لست أحد طلاب إحدى “جامعات النخبة” !

    إشكالية بعض طلاب “جامعات النخبة” التوهم بامتلاكهم أبجديات البحث العلمي وتضخيم قدراتهم الشخصية، رغم أن المتخصصين ينصحونهم بتعلم أبجديات كتابة البحث العلمي كما في هذا الرد على بحثه عن “قصة تجارة العبيد في الحجاز”

    (على أي حال، انصحك بشدة بقراءة المزيد في كيفية كتابة البحث او الورقة العلمية لان هذا الامر سيزيد من كفاءة وجدية ورصانة وعلمية ما تكتبه)
    http://mahsabbagh.net/2012/09/07/slavery-in-hejaz/#comment-1065

    ما يميز هذه التدوينة أنها كسرت أوهام التفوق، وتضخم الذات، ومشاعر النرجسية لدى بعض شبيبتنا الجدد بطريقة ساخرة لا يجيدها سوى قلم قصيمي فاخر مثل سلطان العامر!

  22. السلام عليكم
    هذا تعليق كتبته بعد قراءة مقال الأستاذ محمود صباغ ثم بعد قراءة ردك أستاذي الكريم والذي هو لللأسف رد”مشخصن” فأنت كررت مفردة جامعات النخبة والتي استخدمها محمود صباغ، فتحول المقال إلى الهجوم الشخصي على الرجل وكيف أن جامعة كولومبيا فشلت في تأهيله، بقي أن أقول إني اتفق معك استاذ سلطان في انتقادك للأرقام التي ذكرها الأستاذ محمود في مقاله، وكلاكما لم يتطرق إلى الطلاب السعوديين الحاصلين على الجنسية الأمريكية وهم لا يقلون عن عدة آلاف.
    انا اختلف تماماً مع ما ألمحت له في تهميش أهمية ترتيب الجامعات، وأتوقع أنه لو جاءت لك/ أو لي الفرصة للالتحاق بجامعة هارفرد أو جامعة يال أو ستانفورد فلن نتردد كثيرا، بغض النظر عن الجدل المثار حول تصنيف الجامعات،فهو موضوع آخر.
    بقي أن الأستاذ محمود صباغ لم يركز على فقط على هذين الأمرين العدد والتصنيفات، بل تطرق إلى عدة أمور بعد ما تكلم عن جامعات النخبة. لكن يبدو أن الانتقائية كانت حاضرة في النقد الموجه لمقاله مما تسبب في ضياع فرصة إثراء النقاش.
    للأسف لم يتطرق أحد منكمن إلى موضوع توظيف الخريجين من البرنامج، ولا إلى موضوع تأهيلهم( النظامي وأيضاً لمرحلة اللغة)، تم التطرق إلى موضوع شكاوى الطلاب من البيروقراطية( والتي يبدو أن الاستاذ محمود صباغ) قد وصل لمداه منها وطالب بتغيير جذري من تحويل الاشراف على برنامج الا بتعاث من وزارة التعليم العالي والملحقيات التابعة بها الى مؤسسة عامة مستقلة عنها ولا أخفيك أنني أضم صوتي إلى صوته فالبرنامج متميز( أو بالأصح من المفترض أن يكون كذلك) ويحتاج جهة متميزة بالإشراف عليه.

اترك تعليقاً