مقالات السمهري

الليبرالية الوهابية وفصل التوائم

هذه المقالة هي واحدة من مقالات الزميل “السمهري” الذي سيشرفني بإعادة نشر مقالاته هنا…

فصل التوائم السيامية هي من العمليات الجراحية الصعبة. الكل منا يتذكر المحاولة الفاشلة لفصل الإيرانيتين. حظيت تلك العملية بتغطية إعلامية استثنائية. من المؤكد أن التغطية الإعلامية فاقت التغطية الإعلامية لجراحة القلب المفتوح الناجحة للرئيس ييلتسن بمبضع الجراح الأمريكي العربي دبيخي. والأخير لم يستمر في العمل طويلا بعدها فقد منحه الرئيس والكونجرس جائزة الاستحقاق وعمره جاوز الثمانين ليموت بعدها بأشهر. لم يسأم دبيخي كما ابن جلدته زهير . وكذب نبوءة أبو الطب الحديث أوسلار الذي جادل أن الإبداع يتلاشى بعد الستين. وما صدقت فيه تقسيمات أريكسون لحقب النفس البشرية.

السعودية اشتهرت بفصل التوائم. والفريق السعودي حريص جدا في اختيار «التوائم القابلة للفصل» وهو لا يغامر بعمليات من نوع عملية التوائمين الإيرانيتين. قد يكون هذا بقية من قسم هيبوقراط (لا تحدث ضررا)، وهو محمود ولا شك.. أو رغبة زغاريد النجاح.

Continue reading

الشيخ ابراهيم السكران يهدم الأستاذ ابراهيم السكران: من “مآلات التصعيد الديني” إلى “مآلات الخطاب المدني”

هذه المقالة هي واحدة من مقالات الزميل “السمهري” الذي سيشرفني بإعادة نشر مقالاته هنا…

الصديق الأستاذ إبراهيم السكران معروف جيدا لدى النخب الإسلامية في السعودية. ورغم أنه لا زال دون منتصف الثلاثينيات من عمره، فهو فقيه حاذق درس الفقه الإسلامي في كلية الشريعة ثم في المعهد العالي للقضاء وهو يدرس الآن الدكتوراه في نيوزيلندا (في حين كتابة المقال).

وهو كما المثقفين الإسلاميين ملم بتراث ابن تيمية، والسكران أيضا مهتم كثيرا بالقراءات الحديثة للتراث الإسلامي وخصوصا المغاربية منها. بدأ بالعروي والجابري ويفوت وابن سعيد ووقيدي والصغير، وانتهاء بمشروع طه عبدالرحمن الذي بورك إسلاميا أكثر من سابقيه. بدأ السكران يكتب في منتدى “الوسطية” باسمه وأحيانا باسم مستعار، وكتب بمنتدى محاور باسم مستعار يعرفه أكثر أصدقائه، لكن نجمه لمع كثيرا بعد ورقته الشهيرة في «الحوار الوطني الأول بمكة المكرمة» عن المناهج  التعليمية  في المملكة العربية السعودية. Continue reading